كعادتي, أجوب السوق بأي ساعةٍ من النهار, دون أن أقرر مسبقًا ماذا سأطهو لأسرتي بذاك اليوم, مايسر ناظري, ويتوافق مع ميزانيتي؛ أبتاعه, ثم أعود أدراجي راضية مرضية .. وكأنما حُزت الجنة بين يدي, فأتفنن في "جعل الفسيخ شربات" .. اليوم تجولت بأرجاء السوق العامرة, و مررتُ ببائعات ريفيات المظهر, واللهجة, والملامح, تراصتْ أمامهن "طُشوت" ملأى بأصنافٍ شتي من الأسماك التي مازالت الحياة تجري في بعضها, فتتمرد,
تعليقات
إرسال تعليق