ذاكرة النسيان ....*علا شيحه

عاد الصباح مجدداً كان مختلفاً تماماً هذه المرة حيث صعدت تلك الملكة الذهبية لسمائها كراقصةٍ تتمايل فتتمايل خيوط النور من فستانها منسدلةً كشلالاتٍ بلوريةٍ تصل مابين السماء و الأرض يتأرجح على أقواسها أطفال انتظروها طوال الليل.برغبةٍ قويةٍ قررت أن تفتح باب بيتها وخرجت من سجنها بعد عمرٍ طويلٍ مضى أغلقت الباب خلفها كي لا تضعفها رغبتها بالعودة مشت في ذلك الشارع الممتد باحثةً عن شيئ ما فقدته في ليلةٍ

تعليقات