غريبا ذهبت إليها ....**رياض طبره

غريبا ذهبت إليها وأنا أنا القريب غريبا طالعتني حجارتها السود وهي تبكي بنيها غريبا وقفت أعدّ الدروب وأحصي كم مررنا من هنا أو من هناك وكانت معي معي في كل الدروب دروبها الخمر المعتق بالوداد والزهر الذي صار شوكاوتاج....وكان الطريق إليها جريحاوكنت الجريحوصار اللقاء جريحا وعدت الغريب ونزّت من العين دمعهتلفت حولي فكنت الرفيق وكنت الطريق وكنت الغياب وكنت الحضوروكان صباح وكان مساءفأي الليالي تعد إذا

تعليقات