نشأ محمد في أحد أحياء الخرطوم الطرفية.. كان فتيا وقلبه مليء بالنوايا الحسنة والأمل. تراجعت طباع محمد المتغطرسة وحل محلها حذر مشوب بالاضطراب. وكان الراهن كصندوق باندورا. هذا العام تعرفت عليه .... مبدع حقيقي أنيق ومهذب. يرسم اللوحات ويكتب الروايات والقصص. أخبرني بصوته الابح انه سيخرج من هذا البلد ولن يعود. لم ينشغل خلال الفترة الأخيرة إلا بالتفكير في سفره والتحاقه بالجامعة في باريس. كل شيء صار
تعليقات
إرسال تعليق