*الطلقة الأخيرة يقدم الخيبة تلو الأخرى، ظناً منه أن خيوطها في يدهيتعالى في مقعده، وينفخ صدره للأعلى، ويسحب من سيجارته نفسياً طويلا، يعصرها بين شفتيه التي ازرقتيكاد يختنق وهو يكابر، ينتظر كلمة حب، أو شكر في كل مرة يشيح وجهه بعيداً عنها،وهي تتلقى خيباته ك هدية مميتة، رغم كبريائها الجبار وعنادها، إلا أنها حاولت أن تمتص ردة فعله المفتعلة في كل مرةٍ يشتاق للغياب،حتى استنزف صبرها الذي كان،وأصر على
تعليقات
إرسال تعليق