ورقــة ـ قصة قصييرة .. ..*هدى محمد وجيه الجلاب ـ سـورية

مَا لي أرتجفُ بينَ يديها؟ جبانة أنا أمْ هذه الكاتبة مُهيمنة قاسية؟ مَن هي كي تحددَ زماني وترسم المكان وتوجه أشرعتي كيفمَا تشاء؟ كنتُ أراها تجلسُ وراءَ طاولتها ساعات قلقة بشعرها المُبعثر تنثر وتلملم تقعد وتقوم وجاءَ وقتي اليوم كمَا يبدو كي تستبيح سكينتي وتوقظ ألحان الشجون .. أشعرُ بخوف مِن مجهول قادم يُمطرني أسئلة عقيمة، أخشى أنْ تشوّهني تلك المخلوقة ويقرأني الكون بشكل لا يشبهني

تعليقات