يبدو أن الزمان والمكان قد دخلا في هدنة مع الإنسان هذا الصباح، لم تفزعني اليوم أي نداءات استغاثة، لا من مكان ولا من حيوان ولا من إنسان!!، نسمات باردة لذيذة داعبت جسدي حتى أيقظتني من حلمي الجميل إلى صباح رائق أجمل، لا صرخة من جسد أرض تغتصب، لا "جعير" لتلك البقرات التي يتركها صاحبها جائعة تطلب قوتها للحياة، لا صرخة لطفل يخرج من بيت الجيران وقد نهشت أظافر الجوع معدته حتى شق الفجر يستنجد بأمه؛
تعليقات
إرسال تعليق