حيداً على الطريق ـ قصة قصيرة... *عبدا لكريم الساعدي– العراق

" مَنْ لم يقفْ على إشاراتِنا لم تُرشدْهُ عباراتُنا " الحلاج أفتح طواسينه، تماحكني طلاسمه، تخاتل ظلّ دهشتي، تستفزّني العبارة، أغرق في زئبق المعنى: ستُقتل. قالها الجُنيد في لحظة غضب. يضحك تلميذه: نعم... وستمضي على قتلي. وما بين الغضب والضحك مسافة عشق تمتدّ من مدينة البيضاء حتى بغداد، يرتقي فيها أبو المغيث براق الشوق، يسمو في معراجٍ تمتزج فيه الأنوار الهادية بالبروق الخادعة، حاملاً خشبته على

تعليقات