عندما فتحَ ليعرف من يطرق الباب .وجدها أمامه تقف بكامل هيئتها مبتسمةً ، فركََ عينيه ، أمعنَ النظر، وجدها هيَ نفسها .لم يخطر في مخيلته أن تُقدِم إليه بنفسها ولا حتى في الأحلام !ظلَّت واقفة ، لم يفه بشيء ، استند بذراعه على إطار الباب ـتعرَّق وجهه، تيبَّس بلعومه ، سمعها تهمس له بصوت مليء بالعذوبة :_أ أدخل ؟إستطاع بصعوبة أن يشير لها بكفَّه، ضاعت الكلمات من بين شفتيه، دخلت تمشي بهدوء كما كانت تمر
تعليقات
إرسال تعليق