غيمةٌ من أبسط الفراشات...* محمد رفعت الدومي

علي حافة قريتي التي لا يلتقط الغرباء أبداً تعرجات روحها دون دليل من أهلها كان حقل الذرة الذي له شكل المثلث، وكان نسيم المساء يعلق في قامات العيدان المرتعشة، وكنت، ككل مرة، قد استسلمتُ تماماً لحذر اللقاء الحرام، لذلك، تسللتُ إلي الحقل الذي له شكل المثلث بعد أن أصبح في حكم المؤكد تثاؤب كلِّ الطرقات عن المارة، وضمور ضوء القمر هذه الليلة، وجلستُ في انتظارها وحيداً، أغرس وجهي بين يديَّ منقبضاً من

تعليقات