حرقوا أشلاء خاطري بالغمام ...**عبد اللطيف رعري

1 كلُّها الطريق آفةٌ ............ لمّا عداها سلامي بنظرةٍ رسمتْ ظُلمتي في متسعاتٍ يمتد فيها الأفقُ حد َّما نرى حدّ ما لا نرى حيث لا مستقر للرِّيح في نزف الدماء ولا ميال شهواني لورقة الخريف وهي تتكتم في اصفرارها وهي أصل الحريق 2 كلُّها الطريق آفةٌ .......... ولا اشْتِهاء أناني للقمر في مغازلة نجمة صامتةٍ تأكلُ من ثديها غيرة وجنونا وهى الضحية على الطريق ولا نور يهتدى بضيائه لتنجوا

تعليقات