في منتصف الطريق الوعر الذي يربط بين سكنه الريفي الرث و الطريق العام يجلس حمودة على صخرة صماء متواريا، يشعل سيجارة الإفطار بعد ما خرج مسرعا من فجر ليلة سهر يرثي فيها حاله .. آخر سيجارة صنعتها يده من عشب العرعر.. ينظر حوله ليرى بشاعة المكان الذي يأوي أولاده...صخور فوقها صخور تحتها صخور.لا يرجى منها خير الا ما بقي من هياكل أشجار الفاكهة فوق تلك الأرض المنبسطة.. لا حرث فيها و لا رعي ..أرض رغم
تعليقات
إرسال تعليق