لِلحُلُمِ دروبٌ تطلُّ على أريجِ جنّاتكِ تطؤُها الرّوحُ في عتمةِ الصّمتِ وتزحفُ نحوَ حدودِ هالةِ أنوارِكِ تتلمَّسُ دفءَ سطوعِكِ الأبديِّ وترنو إلى شهقةِ أسوارِ عزّتِكِ يحيطُكِ العشقُ والولَهُ من كلِّ صوبٍ ولا يصلُ إليكِ إلآ خشوعِ النَّبضِ والأمنيات ويبعثُ لَكِ قلبي هديلَهُ المبحوحَ وتصدحُ دموعي بالحنينِ إلى شطآنِكِ الظَّامئة وأخفي صوتي خلفَ سفوحِ هيامي كي لا يرتبكَ فيتعثّرُ الصّدى بشوقِهِ
تعليقات
إرسال تعليق