دار المسنّين ....* بقلم: حسام حمدان الرقب ـ الأردن.

زيارتي لدار المسنين أحدثت في قلبي جروح عميقة لا تبرأ أبدًا ما دمتُ حيًّا. لم أرَ ولم أذق يومًا أشدّ مرارة وحزنًا وقسوة مثل يوم زيارتي أنا وثلّة من الشباب لدار المسنين، لم أذق يوم أشد إيلامًا من ذاك اليوم، كانت زيارتنا لدار المسنّين فكرة أحد أصدقائي المبادر دائمًا لعمل الخير، حيث أنّه زارها من قبل ورأى ما لا يستطيع الإنسان تحمّله واستيعابه؛ كان يُحدثنا عن زيارته بتفاصيلها وقصص تدمي له القلب؛

تعليقات