اعتدت أنْ أسلك درباً واحدة، خطوات معدودة توصلني إلى الشارع العام ثمّ أركب أول سيارة أجرة تصادفني كي تقلني، لا أدري ما الخاطر الغريب الذي دعاني إلى التغيير فقررت أنْ أقطعَ المسافة مشياً على قدميّ ..فوق أرض حجريّة بين حارات ضيقة تتقابل جدرانها بشموخ، وأخشاب نوافذ تتعانق بودّ، شعرت ببعض الراحة. قرأتُ ملامح ذكريات مرسومة بالدهان على الأحجار، استنشقتُ عبيرَ حُبّ صاف مع رائحة زهور عراتلية تتدلى
تعليقات
إرسال تعليق