على المُنْعَطفِ الأخيرْ ...* إبراهيم يوسف - لبنان

مَرَّةً أخرى تعالَ إلى حُضْنِيَ المُشْتاقْ أعاقرُ رحيقَ الخمرْ من خميلةٍ تَتَنَفَّسُ بالعبيرْ فعلى صَدْرِكَ المَلهوفْ تَموجُ سنابلُ قَمْحي وعلى أمانيْها أطْمَئِنُّ وأغفو بلا حسيبٍ أو نذيرْ ومِن جَنَى كَرْمِي وعَوْسَجِ حَقلي وبُرْعَمِ نَهدي وآهتي الحرّى جُنَّتْ على شفتيكَ هُرْمُونَةُ الرَّاحِ المُثيرْ وغَدَوْتُ أحْفرُ في وَجْهِ المَدَى أخاديدَ الرَّغبةِ والرَّدَى ونبوءَةَ الغَيْبِ

تعليقات