عيد النّصر فى الأول من يناير عام 1974 كان الناس خارجين للتوّ من انتصار كبير. لم أُحْصِ مظاهر ذلك الخروج، لأنى لم أملك، وقتئذٍ، موهبة الإحصاء. * اليوم، احتفلوا بذكراه الخامسة والأربعين -نفس الناس تقريباً بعد أن شاخوا قليلاً أو كثيراً، مضافاً إليهم انتاجهم الغريزى التكاثرى!- بروتينيّةٍ مضجِرة، ووجوهٍ وأغانٍ وأفلام ومسلسلات مؤبّدة. بدوا، رغم ذلك، كأنما خرجوا من انتصارهم، ذلك الكبير، بلا عودة! صرتُ
تعليقات
إرسال تعليق