الصَّيف هذا الثَّقيل الخطو....* فراس حج محمد

يحوِّلنا الصَّيف إلى كائناتٍ كسولةٍ، تعشق الفيسبوك والصُّوَر والفيديوهات، وتَجَرُّع الوقت بالنَّميمة والشَّتيمة والسُّباب العلنيّ المريض. ومن كان جريئا ذا حظٍّ عظيم مثلي فإنَّ النَّوْم حليفه الإستراتيجيّ. يحوِّلنا الصَّيف إلى كائنات عديمة الجدوى ليس لها فائدة سوى اختراع الفراغ وملئه بوجبات الطَّعام وممارسة الألعاب الإلكترونيّة، لنعيش طفولة غير بريئة مطلقا. الصَّيف ثقيل الظِّلِّ لا دماء له، وليس

تعليقات