رحمة ــ فصة فصيرة ...* *فؤاد حسن محمد - سورية

انعكس أول شعاع شروق الشمس على النافذة القبيحة ، وللتو بدأت الساعة تعلن بصوت منفرد متوحش تمام الخامسة ، مغرقة الغرفة برجع ضجيج أبهر عينيه المنفلتتين من النعاس ،تردد عدة مرات قبل أن ينهض بالتدريج ، هكذا جلس تاركا ساقيه تتدليان في الهواء ،إن الذين يسابقون الشمس يموتون في حين قبل حينه .الأمر يشبه الاستنزاف ،فكان من الضروري أن يشعر بدوامة ألم اليقظة ، وفي النهاية وقف وسط فوضى الغرفة التي اعتاد

تعليقات