لم أشاهد وجه الغيمة ، تساقطِ المطر يشعرني أن السماء لا تريدني أن ألتقط أنفاسي ، ركضتُ أخوضُ في الماء الذي غمر الأرصفة والشوارع المعبَّدة بالإسفلت ،أحملُ مظلَتي ، المطر الذي يهمي يشعرني أنه يسخر مني ،هربتُ نحو جدار يظللني ،لا فائدة، ملابسي تبلَّلت ولازمني رجيف شديد ، التصقت ملابسي بجسدي ، يُخَّيل إليَّ أني أسيرُ عارياً ، الشوارع أُقفرت والسيارات لاتُرى سوى أضواءها الشاحبة من بعيد ، رحتُ ابحث
تعليقات
إرسال تعليق