الثمن ـ قصة قصيرة....**هُدى محمد وجيه الجلاّب

مثانة تكاد تنفجر ..يحاول ضبط مياه يشعر أنّها ستنساب على قدميه،يتحرقص لا مجال لديه أكثر ..أشياء كثيرة يُمكن ضبطها وأخرى تبقى بلا حيلة منها هذه القطرات المُحرجة التي لا يملك المرء لها إرادة بعض أحيان.. هذا القميص الوردي الذي تمزق لبسه حين ذهب لمقابلتها في مطعم أبو شفيق..يتخيّلها بين صديقاتها تشاغب كعادتها ويعلو ضجيج فرح وسط مكان يعجّ بأريج مرح أرجوانيوأناس تعشق بياض البساطة واخضرار الحياة ..ما

تعليقات