أدراج الريح ـ قصة قصيرة ...*على حزين ـ مصر

ظل واقفاً منتظر الأوامر..عدّل من هندامه .. رفع رأسه.. وانتبه .. من جهة اليمين .. كان الصوت .. جهورياً .. كموج البحر الهادر.. لم يلتفت اليه ...ــ أُرقد ..!!لم يفكر.. نسي كل شيء .. إلا كلام المُعلم .. وهو يشرح له خطورة الموقف الذي هو واقف فيه .. دارت الدنيا برأسه.. نسي حبيبته..وأمه, وأبيه .. والناس أجمعين .. في تلك اللحظة الرهيبة .. فالموقف صعب .. ولا يسمح بالتفكير.. كان يجب عليه أن يكون يقظاً .

تعليقات