وَردَةٌ علَى ضَريحٍ - 1...**محمد رشاد محمود

رَأيتُهــــا مرأَى الخاطرِ ذاتَ يَــومٍ مــــن ربيــــع عامَ 2004 تحنـو على ضريـــحٍ في قِيـعَةٍ أجْدَبَ من الخريف ، وتنفضُ على سمعِ قاطِنِه نفثاتٍ ظلَّت تَتَسَحَّبُ وقد فضَّ القَفرُ ولُعابُ الشَّمسِ أوراقَها اللُّدنَ ، وانقَضَى - ولَم تَنقَضِ - عُمرُها العابِرُ القصير .حنَّـت على ضفَّــــة التِّـرحــال وانبَـعَـــثَــتْرَفَّــافَــــةَ الخَـطــرِ فـي جَبَّــــانَةِ

تعليقات