فتحت السيارة ورحت أركض شاقة طريقي بين الناس.. كنت أشعر بأيد تحاول إيقافي ولكني كنت أضربها بكل ما أحمل من قوة وأدفع نفسي كالمجنونة وأنا أصرخ: – باسل باسل.. يا عم إدريس.. يا عم إدريس أين أنتما… وصلت إلى الصف الأمامي بأعجوبة ورأيت النيران تتصاعد من الطوابق السفلية بسرعة مخيفة.. حاولت أن أرمي نفسي إلى الأمام وأدخل العمارة ولكن رجلًا من الشرطة أوقفني وهددني إن حاولت الاقتراب بإبعادي عن العمارة..
تعليقات
إرسال تعليق