"أعدتُ قراءتي فعرفتُ غيريَ فيَّ" سيقطعون الطّريق إلى آخره وأقطع التّاريخَ وحدي وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني كطيفِ صورْ سيرحلونَ فقد رحلوا إذنْ وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً لا يعلّق في جدار أو وترْ ذهبوا بعيدا، قاطعين مرورهم بغرورهم فكنتِ غصناً ميّتاً ولهى السّفرْ رحل الكبارْ ولم يعطوك وعدا غير نارْ حلوا إلى نجوى الجوى المخضرّْ
تعليقات
إرسال تعليق