يا صاحبَ الليلِ والأحياءُ نُوّامُهذا التّهجُدُ نهْجٌ فيهِ إلهامُيا قائماً في ظلامِ الليلِ تذكرُهُوما سواه بجنحِ الليلِ أحلامُفي عتمةِ الليلِ تقضيها على قدمٍلم تثنِ عزمكَ في ما قُمتَ آلامُأراكَ تزرعُ في أرضٍ عملتَ لهاحتى إذا استحصدتْ واستُدرِكَ العامُحملتَ زاداً وخيرُ الزّادِ في عَمَلٍيبقى اليكَ وعنك الأهلُ قد قامواما كلُّ من عاشَ عُمراً طابَ فيهِ جنىًفإنّما العُمرُ ساعاتٌ وأيّامُالدّينُ حقّاً
تعليقات
إرسال تعليق