أناقة الغياب ...**محمود صالح

* قُلتُ لكِ سلمىلا تمنحي الوعْدَ خصْرَ فراشاتِكلا تُرجِّحي كفَّةَ مِيزانِه لا تدُقِّي في أكُفِّهِ أسرابَ قُبَّراتِكدعي رغيفَهُ جائعًا بلا سخاءِ سنابلِكحَرِّمي عليهِ طُغْيَانَ سَروِكِ وافْطِمِيهِ عن الملاحِمِ والأساطيرسلمى .. أنا لا أنتظرُكِ .. لا أنتظرُ أحدًالكنَّها أنهارُكِ العالية دائمًا تسْبُقُني إلى الينابيعتاركةً جداولي تُطاردُ الزَّبد وما نَذَرْتُها للرِّيح وما راهنْتُ على همْزةِ وصلٍ لا

تعليقات