جريمة ...**د. عبير خالد يحيي

ترد إلي نظرتي الساهمة في الملكوت، تلك الخبيثة التي لا تحترم خلوة، تتشفى بمرآي حزينة، وتسخر من فرحي ! لا أدري لم تناصبني العداء، وأظنها تنتقم مني، حقودة لم تنس ثأرها رغم مرور السنين، كنت يومها صغيرة تحت السن القانوني، ورغم ذلك عوقبت على جريمتي، ولا أنكر أنني كرهتها وتمنيت أن تختفي عن سطح البسيطة، لكن بعدها وجدتها تنتشر في كل الأماكن، تكاد تفترش كل المسطحات، ويقيني أن جريمتي معها هي التي حققت لها

تعليقات