قدري أن أمشيَ فوقَ الجرحِويكونُ طريقي ممتدّاً فوقَ الدّمعِخطواتي تأكلُ لهاثيويحاصرني رملُ الوحشةِأزحفُ على جبلِ الرّيحِأتسلّقُ غيمَ القهرِتسبقني عتمةُ أوجاعييتلقّفُني الحزنُما من دربٍ يوصلُني إليكِما من فضاءٍ يجمعُناأسبحُ في فلكِ الغيابِجدرانُكِ من مَسَدٍشمسُكِ من زمهريرٍأمدُّ إليكِ نبضيأستصرخُ الأشواقَأبحثُ في جرحي الغابرِعن خصلةِ ذكرىوصورٍ التقطَها لنا الموتُقبلَ الاغترابِ اللَّعينِعاقبْتني
تعليقات
إرسال تعليق