مقتطفات من رواية " أنين الورود" **الأب يوسف جزراوي

بغير وعي انتزعتُ عن وجهه قناع الاوكسجين وصرختُ كالمجنون باسمه،لكن لم يسمع صدى أنين الفراق غيري. ثم رحتُ اقبله واحاول ان امنح له قبلة الحياة، لكن دون جدوى! اجهشتُ بالبكاء كمن فقد أمه أو ابنته أو أحد أطرافه!خرجت أنادي الطبيب والممرضات كمن يشحذ الماء في الصحراء، متيقنًا انه لن يعود مجددًا.انتحبتُ ورحت أسير في الغرفة كاخرس تلتهمه النيران، ولم يكن بوسعي ألا ضمه على صدري كما كنت أفعل معه كلما قست

تعليقات