ساعة حضور بورخيس ــ قصة قصيرة...**عبد العزيز دياب ـ مصر

وضعني بورخيس في واحدة من متاهاته.... هذا نتيجة نصائح راوي القصة التي كنت بصدد كتابتها... كعادتي هيأت طقوسي الغرائبية للدخول في عوالم الكتابة، وما وراء عوالمها، أعلاها وأسفلها، ظاهرها وباطنها. لا أعرف... هل كانت طقوسي هذه بكل ما تكتنفه من جنون وغرابة هي التي استدعت الرجل... هل كان دخان البخور برائحته المستفزة دليله للوصول إلى مكاني؟ ضحك راوي قصتي، بل قهقه وهمس في أذني: ربما كان

تعليقات