طلعت شمسُ الصباح ولم تغادر رنا سريرها،ظلّتْ تلاحق حلمَها المتواري خلفَ ضوء الشمس.كانتْ تتقلّبُ في الفراش تحاول الإمساكَ بأهداب أمنيتها التي لاتعدو صحبةَ أمّها لتحضرَ حفلَاً دعتْها إليه رفيقتُها سلمى.. تقيمه الأسرةُ بمناسبة نجاحها. أخبرتْها سلمى بأنّ المدعوّين كثرٌ،بينهم عازفون مهَرَة،ومغنّون أصواتُهم غايةٌ في الجمال.لم تتمكّنْ من التشبّثِ بأيِّ جزءٍ من الحلم.فقد نادتْها أمُّها لتساعدَها وتسكبَ
تعليقات
إرسال تعليق