تَحلِيقٌ آخَر ــ قصة قصيرة ...** محمد أبوالدهب ـ مصر

كان يحلّق فى فضاء شُهرته المستقبليّة المكتسحة، بعد لقائه بالمُخرج السينمائىّ، حين أعادته نغمةُ رسالةٍ على تليفونه الذى قلّما يَسمع له صوتا، برغم أن رقمه بحوزة عدد هائل من البشر، السينمائيون منهم على الأخص، ويشمل ذلك بوّابين لعماراتٍ يقطنها مخرجون ومنتجون وممثلون. لاتأتيه رسائل إلا من شركة المحمول، تحمل وعداً أو وعيداً. يحذفها بشكل تلقائىّ تكرّر آلاف المرّات. دخل على البريد الوارد، وقبل أن

تعليقات