حفيف السنابل ــ قصة قصيرة ... **على حزين ــ مصر

علي الرغم من مرور سبعة أعوام عجاف مرت إلا أن كل شيء هاهنا ما زال يحتفظ بمكانه ورائحة عبقه الأسطوري ... ماكينة الحج "أحمد ".. مازالت تروي حقول القمح الشاسعة , المترامية الأطراف , والتي تكاد تلتصق بالأفق البعيد .. كم أعشق طنينها الضارب كبحر من الشعر الجميل , والنخيل المهتز للريح , كعروسٍ راقصةٍ فوق الترعة , ووسط الحقول .. لم أزل أستمد منها شموخي , وارتفاع هامتي عن الأضغان .. وزقزقة العصافير ,

تعليقات