علي الرغم من مرور سبعة أعوام عجاف مرت إلا أن كل شيء هاهنا ما زال يحتفظ بمكانه ورائحة عبقه الأسطوري ... ماكينة الحج "أحمد ".. مازالت تروي حقول القمح الشاسعة , المترامية الأطراف , والتي تكاد تلتصق بالأفق البعيد .. كم أعشق طنينها الضارب كبحر من الشعر الجميل , والنخيل المهتز للريح , كعروسٍ راقصةٍ فوق الترعة , ووسط الحقول .. لم أزل أستمد منها شموخي , وارتفاع هامتي عن الأضغان .. وزقزقة العصافير ,
تعليقات
إرسال تعليق