يا سيدي أشهد بالسفن الغاربة على شواطئك وهي تطلق صرخات الوداع مثل طيور مهاجرة وفزعة حين فاجأها الطوفان لنبحر في لجج الظلمات والأقدار تهش بمنسأة الوقت لتعيد رصدنا لحزن كبير أغضبت الريح؟ وأنا كالحجر أبحث عن هويتي ومخاض ولادتي في عراء الأنواء سياسة قاتلة ترسمنا فئة من المهرجين والمستغلين تحفرنا نقشا بين الذاكرة والنسيان وفئة من الذين يعلمون والذين لا يعلمون حين أسدل النسيان ستائره
تعليقات
إرسال تعليق