انه حديث .. وقصة .. وعطر مهدور .. مفتوح على أبواب الحلم المقفول والجرح الموغل في أعماق الصدور ، هيئة وسحنة رسمت على محياها انفعالات شتى ، تارة وديعة آملة وأخرى شاحبة مرهقة ، لقد صادروا منها شفاه الربيع و حقول الغار وأحالوا صدرها مدافن للعصافير وعلقوا وردة حياتها على دالية الخطايا وذبحوا السنا في عينيها ونكسوا في أعماقها رايات الفرح إلى الأبد وكتبوا بالنار على هامش سيرتها العطرة ضجيج الدمع ، كم
تعليقات
إرسال تعليق