هامةٌ مرفوعةٌ هاجَمُوا قريتَها معَ خفافيشَ سودٍ سبقتْهمْ ، خطفُوا عبيرَ أجوائِها، تناوبُوا على تمزيقِ عذريّةِ حاضرِها. اليوم يتذوّقُونَ مرارةَ شرفِهمْ السّاقط ، وهي توزّعُ ابتساماتِ عفّةٍ متوّجةٍ بإكليلِ جائزةِ عالميّة. يليقان ببعض تفَرّسَتْ في تفاصيلهِ وكادَتْ تلتهِمهُ بنظراتِها، قرّبَتْهُ مِن أنفِها وسحبَتْ مِن عبقهِ نفساً طويلاً، حملتهُ بالأمسِ ورفَعتهُ عالياً، واليوم تلفّهُ على رقبتِها،
تعليقات
إرسال تعليق