هل أعودُ يوما ما أنا ! .. خواطر بقلم : صالح أحمد (كناعنه)

عبثًا أفتِّشُ عن الوقت المحايد؛ لأجدني لاهثا بيني وبين ما تأرجح من فضاء لم يضبطه ضياعي.. والأفق الذي لا يحمل شيئا من ملامحي؛ لا يأتيني سوى بلونٍ لطالما مارستُ سَكبَهُ في داخلي؛ لأدرك أنني أقف في مساحة لا امتداد لها إلى ما كان.. ولا إلى ما عشت أرجو أن يكون... فأشعر أكثر بحاجتي إلى رصيف فيه متّسعٌ من الزّمن يكفي لتستقرّ قدمي.....سأعود يوما ما أنا! هكذا همست صورتي التي لم يتبيّن ملامحها أفق

تعليقات