راح يتعجّل هبوط السلالم الرخامية اللامعة ، ليعود إلى الشارع ، الذى افتقده فجأة ، كأنها لم تكن نصف ساعة .. وليلحق بقطار الثانية والربع . فى البيت ، يصلى ركعتين ، مثلما طلب خاله . لا يكاد يستوعب أن البناية ـ الشاهقة الملساء من الظاهر ، المكيّفة الملساء من الباطن ، التى تُدار كل حركة داخلها ببرنامج على الكمبيوتر ـ مجرد مستشفى ، لا يقيم بها إلا الموجوعون .. طائفة منهم على الأخص ..كان مضطراً إلى
تعليقات
إرسال تعليق