أشباح ـ قصة قصيرة ...** محمد أبوالدهب ــ مصر

صادفتْ عيني عين رئيس التمريض، لحظة مناولتي السؤال (متى ينتهي كل شىء؟) لشبحي المطيع المُطاع، فاستسلمتُ. لمن يستسلم الواحد حين يقول (استسلمتُ)؟ أحسستُني مطعوناً بإبرةٍ فى دماغي، أعلى قفاي، ولم يُرسِّب ذلك داخلي أىّ انطباع فسيولوجي. هتكني هاجسٌ بأنى لن أغادر هذا المكان -رغبة غائمة، مدَّخرة منذ الساعة الأولي، فى تأجيل المغادرة- وأنّ علىّ التطلّع إلى رحيلٍ سريع ومميَّز، وإلى احتماليّة تعويض

تعليقات