مجنونة وشاعر ...**فوز حمزة الكلابي

تأمّلتْ عينيهِ الرائعتين قليلاً قبل أن تقولَ لهُ , مارأيكَ أن نقومَ بلعبةٍ معاَ ؟ دون أن يجيب , أبدى حماساَ .. - لنطلق أحساسنا للأمنيات المستحيلة .. أطّلَ الحرف لولا أمام ناظري, لولا بصورتها التي أحسّها.. الإمتناع لوجود ووقوف لولا في طريق التلبية .. بهدوءٍ سألتهُ .. - هل تخيلتَ نفسكَ بلا صوت ؟ - لولا اننى كنتُ ما أنا الآن لكنتُ صديقى الذى حُرم من نعمة الكلام .. - ذلك لا يمنع أن تكونَ شاعراَ .

تعليقات