تتسمر الريح فناءات الكون لتهبط السماء فوق أسراب اليمام الخاشعة لظلام الحياة المعتقة بعشق الروح لجسد الصحراء تهطل رمالا" في عمق أرض الجدود.أتشدق بإمرأة ثكلى تحلم بصحراء تسدل خافقيها قمرا" تدلى صدرها ﻷريج عينيها المتهدجتان بسراب دموع. يعرج النهر في جريانه نحو الهاوية لسهولنا الوارفة بزهر الياسمين بثمار رماننا البلدي اﻷحمر بحباته العطشى للثم شفاهنا لتصطك تحت بروز أسناننا ملأى برائحة أراضينا
تعليقات
إرسال تعليق