أنثرُ أريجاً دافئاً ... ** هدى محمد وجيه الجلاب

بعد سبعة شهور خرجتُ مِنْ أحشاء أمّي، سريعاً غادرت مهدي، حبوت ومشيت لأذهل مَن حولي، حتى نُطقي كان مُفاجأة لمن كان يراني ..لا أدري كيف باتت عقارب الساعة تُعاندني؟كلّ ثانيّة تمرّ ببطء يحزّ أوتار قلبي، ليذبحني ويقتلني آلاف المرّات، حتى غدوتُ قيثارة ألحان، أنثرُ أريجاً دافئاً مِن لظى الأيّام .. لله درّ هذه الحياة كيف برمجت مراحلي بالمقلوب لولا عوالم الحروف ما عرفتني حتى مرآتي، ما تسنّى لمخلوق أنْ

تعليقات