حلقة ــ قصة قصيرة ...**هُدى محمد وجيه الجلاّب

تترك الزقاق التي ما زالت تسكنها مُرغمة منذ سنين والتي باتت تلمسها غريبة عن مسامات بدن يذوب كشمعة مع مرور وقت شديد المُعاناة.ترتمي في حُضنها هُنيهة لتلمس خيبة ضعف سافر. تشدّ يدها على كتف نحيلة بقوة، لتنساب كلمات محبوسة وراء ستائر سميكة: _ ما لها أيّامنا أمّي؟ أنا متوترة خائفة كأنّ هذا العام نحس على الجميع؟ - نعم بنتي بتنا على كف عفريت نمضي دون هُدى، الله يحمي سورية يا ربّ. تقرأ بؤس وجهها أكثر

تعليقات