مَشاهِدٌ...** فتحية دبش

“تونس… سوسة… توزر…توووزر….” …. لم تكن واحدة من تلك الوجهات تناديه قط، بل كثيرا ما تساءل حتى إن كانت الأرصفة متشابهة و إن كان في هذه الأمكنة أطفال لحافهم الليل أيضا… تسلل البرد إلى مفاصله، أعاد سحب بنطلونه إلى أعلى ثم إلى أسفل حين شعر بلسعة خفيفة بساقيه، و لكن البرد ظل يطارده و الصوت الأخرس يزداد قربا. “سوسة؟” رفع بصره من على الجريدة و تداعت ذراعه تتحسس حقيبته اليدوية المعلقة على كتفه الأيمن

تعليقات