العصافير ترقى عطشى ...** شعر: صالح أحمد (كناعنة)

لأرواح عصافيرنا ورياحيننا التي تغتالها أيدي الغدر الفاقدة للإنسانية... لا لشيء.. إلا لأن قسوة القلوب أصبحت هي الحكم في دنيا الظلم والأحقاد...لم يذوقوا نشوةَ الحُبِّ... وماتوا!حينَ ماتوا.. لم يكن في الأرضِ مَن يَسمَعُ صوتَ الحبِّ يدعوهم؛ تَعالوا:في مناخاتي لكُم مأوى... فهاموا!أصحَرَ المأوى جُنونًا عَن أمانيهم...وكانَ الحبُّ يحتاجُ أغانيهم...فماتوا!أيُّها الطَّلُّ الذي حَنّى ثَراهُم،أيقِظِ

تعليقات