ريم .. وصلتُ وشيء من وميض قلبي يتناثر مع كل خطوة أطرق بها بساط الأرض, عند أول طورٍ في نطفةِ الغروب.. ومع انسحاب الخيط الأخير من الإشراق، أنفاسي تسابقني، وصوت لهاثها يعلو ويعلو، حتّى صم عني ضجيج المدينة. صوب المكتبة اتجهت.. لم أكن أعرف أن مجرى حياتي سينحدر إلى جرف لا أعلم كيف أقاوم تياره. كنت جميلة، كنت أشعر بذلك! وما إن يمر من خلالي الحب، حتى أشعر أني اكتملت كالبدر في صورة الشاعر الجاهلي، كأني
تعليقات
إرسال تعليق