بخفّة طائرَينِ أزرقَينِ كنّا نلوّنُ وحشةَ الطرقات . قلتُ لكِ وخمرُ الحبور يطفح على قلبي : اقتربي منّي أكثرَ لأجعل روحي قميصاً لعريِ هذا الكون , ابتسمتِ بنعومةٍ باهرةٍ وهمستِ فيّ : ما أعمقَ أسرارنا وما أخلدَ عناقنا الطويل عند حافة النهر . أتأخذني حبيبي إلى النهر لأعمّدَ قلبي بدمع عينيك , أم لأكتشفَ سرّ أنوثتي بين تدفّق الماﺀ وعطش الشهوة في منفى يديك ؟ .. أضع يدي بهدوﺀٍ على قوسِ خصرها , أبتكرُ
تعليقات
إرسال تعليق