المحطة ألأخيرة ــ قصة قصير .. .**على حزين

في صبيحة ذلك اليوم .. خرج مستعجل من البيت.. علي غير عادته .. يتأبط حقيبته الرمادية .. يقف في نفس المكان .. ينتظر الأتوبيس الذي يقله إلي العمل .. كجزء لا يتجزأ من روتينه اليومي .. واقف ينتظر حتى يفرغ النازلون.. فهو لم يعد قادراً علي المقاومة.. فجسمه النحيل يعجز علي دفع تلك الأجسام الضخمة , والتي تبدو من نظارته المقعرة , وكأنها قطعان من الفيلة الاستوائية .. تأفف في ضجر .. وهو يتمتم ساخطاً ... ــ

تعليقات