أنا يا عصفورةَ الشّجنِ مثلُ عينيكِ بلا وطنِ أنا لا أرضٌ ولا سكنٌ أنا عيناكِ هما سَكني من حدودِ الأمسِ يا حلماً زارني طيراً على غُصُنِ أيُّ وهمٍ أنتَ عشْتُ به كُنْتَ في البالِ ولم تَكُنِ علي بدر الدين العينُ مرآة اللهِ في الخلق كاشفةُ أسرارِهم وخبايا عقولِهم والكائنات التي تعيشُ على القِمم تعاشرُ الشمسَ والغيمَ والرِّيح..؟ تُحبُّ الله وتهوى شقائقَ النّعمان وجيرة العصافير وتستلهمُ قلبَ
تعليقات
إرسال تعليق